من نحن

صورتي
الخابورة, الباطنة شمال, Oman
مدونة تعنى بنشر ثقافة مصادر التعلم

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

خلفية تاريخية لظهور مراكز مصادر التعلم .

على الرغم من ندرة المصادر الخاصة بنشأة المكتبات العمانية قديماً ، إلا انه يمكن القول بأن المكتبات وجدت طريقها في عمان منذ القدم ، و ارتبط وجودها بالمدارس العلمية التي انتشرت في عمان منذ أواخر القرن الأول الهجري ، و ما صاحبها من حركة في التأليف ، ولقد كان لانتشار المدارس العلمية و حركة التأليف التي شهدتها الساحة العمانية في ذلك الوقت دوراً بارزاً في إثراء المكتبات العمانية و تنوعها . و تعد مدرسة الإمام جابر بن زيد الأزدي العماني التي أنشأها في البصرة أول مدرسة عمانية و قد نزح العديد من أبناء عمان لتلقي العلوم في هذه المدرسة ، حيث تخرج منها العديد من قادة الفكر و العلم ، و الذين رجعوا إلى وطنهم عمان فأنشئوا العديد من المدارس و المكتبات ، و من أشهر هذه المكتبات مكتبة مدرسة آل الرحيل بولاية صحار ، حيث تعد أول المكتبات المدرسية بعمان و التي أنشأها أبناء و أحفاد العلامة محمد بن محبوب بن الرحيل ، و مكتبة المدرسة الكبرى للعلامة نور الدين السالمي في ولاية بدية .

ومع بزوغ فجر النهضة المباركة عام 1970م و تسارع عجلة التنمية و التطوير في مختلف مجالات الحياة ، و مع توسع قاعدة التعليم و انتشار المدارس في البلاد اتجهت وزارة التربية و التعليم إلى اعتماد توفير المكتبات المدرسية منذ بداية السبعينات شأنها شأن المرافق التربوية الأخرى ، حيث ارتبط وجود المكتبات المدرسية مواكبة للتوسع في إنشاء المدارس و معبرة عن وجود علاقة طردية ملبية لمتطلبات الحقل و حاجاته كماً و نوعاً ، فكانت في البداية تسع مكتبات في عام 1977 م ، ثم وصل عددها إلى مائة و أربع و ثلاثين مكتبة مدرسية في مختلف المناطق التعليمية بين إعدادية و ثانوية و بناءً على ذلك وفرت الوزارة كل ما يلزم لهذه المكتبات من تجهيزات و كتب ووسائل تدعم بها المناهج في مختلف مستوياتها ، بالإضافة إلى تعيين أمناء مكتبات مدربين على أعمالها و خدماتها .

و مع تطوير نظام التعليم بتطبيق التعليم الأساسي عام 1998م، تقرر إنشاء مركز مصادر التعلم في كل مدرسة من مدارس التعليم الأساسي لكي تسهم في تشجيع التلاميذ على التعلم الذاتي و زود المركز بأجهزة تعليمية حديثة، ومواد تعليمية و وسائل سمعية وبصرية .

وتعتبر مراكز مصادر التعلم نقلة نوعية للمكتبات المدرسية ، فإذا كانت معظم مجموعات المكتبة المدرسية تعتمد في الغالب على الشكل التقليدي المطبوع ، فان مراكز مصادر التعلم اعتمدت على مصادر معلومات تقليدية و غير تقليدية تتميز بالتفاعلية و تقدم المعلومات بطرق مثيرة و مشوقة تعتمد على الصوت و الصورة ، كما تميزت هذه المعلومات بالحداثة و التنوع و الإثراء باستخدام المواد السمعية و البصرية و الحواسيب التي أصبحت أدوات الطالب و المعلم داخل تلك المراكز تحت إشراف أخصائيين مؤهلين مهنياً لهذا الغرض .

المرجع : دليل أخصائي مصادر التعلم 2009

الخميس، 17 ديسمبر 2009

مدرسة محمد بن المعلا الكندي

نوع التعليم : تعليم أساسي + عام
الصفوف : من الخامس وحتى العاشر
وقت الدوام : الفترة الصباحية
مدير المدرسة : محمود العجمي
أخصائي مصادر التعلم : أحمد الربيعي